SRC:MixSentence, IDs:4F40742C;1BCADD1C;D85396BC;85E22744;82E7CDF0;36CC238B;51D729E4;B78C1C28;EB859117;526CEF3A;BD1234F6;CDCF0559;20E47889;AC1E482A;35AE1658;FB7C4908;F857BE56;E14C1B9C;20BF8DCA;227421B5;E9D381AE;32CF6333;E31BBB8E;2821C6C8
وركب البركموس من داره لما برئ وقامت قيامته لأحوال: vape منها انفراد الكانكلى بصاحبه، ومنها إتمام الأمر بغير حضوره، ومنها أمر حلب وحمص وما ضمنه له كليب. كان ملكا كامل العقل، شامل الفضل، حسن السياسة، كثير الإصابة، قليل السقطة، شديد الهيبة، بعيد الهمة، ثاقب الرأي، صائب التدبير، محبّا للفضائل، مجتنبا للرذائل، باذلا في مواطن العطاء كأن لا سخاء بعده، مانعا في أماكن الحزم حتى كأن لا جود عنده، يستصغر الكبير من الأمر ويستهون العظيم من الخطب. » فقال: « المصيبة بما لا تعلم، ما في فعلك من الغلط أكثر منها فيما استعملته من التفريط، ألا تعلم أنّا إذا أطلقنا لهؤلاء الغلمان ما لهم وقد بقي في الشهر يوم كان الفضل لنا عليهم، وإذا انقضى الشهر واستهلّ الآخر حضروا عند عارضهم فأذكروه فيعدهم، ثم يحضرونه في اليوم الثاني فيعتذر إليهم ثم في الثالث فتبسط في اقتضائه ومطالبته ألسنتهم، فتضيع المنّة وتحصل الجرأة ونكون الى الخسارة أقرب منّا الى الربح. » فقال: ابز « نحتاج لثمن ذلك الى ما تقصر عنه أيدينا في هذا الوقت.
» فقال: « نعم. نعم إنّ الشرف والجمال بالأصول والأفعال والمواقف في التدبير والحروب، والثياب الحسان والترفّه، والنعمة للنساء والمخانيث، وتالله إنّ الرجل ليدخل عليّ وهو متصنّع متعمّل، فأتصور أنّه فارغ عاطل، ويدخل وهو مقتصد مسترسل، فأراه بصورة من له نفس وهمّة. » قال: « رسول كان للدمستق إليكم جاء الى الملك ناصحا وعرفوا أنّه أنفذه إليكم يطالب منكم إعانته على العصيان. » وجدّ في الأمر حتى ظننت أنّه فعل ذلك إيثارا لابعاده وحسدا لما رأى من اختصاصه. « انتفيت من الرشيد لئن لم يعيدوا المال الذي أخذوه ساعة وصول هذا الأمر لأجعلنّ وجه الغزاة إليهم ولأجعلنّهم حصائد السيوف. « أمس كان استهلاك الشهر والساعة تحمل المادة وما ههنا ما يوجب شغل القلب بهذا الأمر. وقيل: إنّ بعض أصاغر الحواشي حمل في النوبة من همذان في كتانتة دنانير يسيرة الى منزله وقد كان عادتهم جارية بذاك فقصرت عن أهلها وعرف عضد الدولة الخبر فلم يزل يكشف عن ذلك إلى أن ظهر للخرائطى آخذ الدنانير فأمر بقطع يده. « ردّهما على صاحبهما وارتجع المركب وردّه الى موضعه. « يا شكر لقد عجّلنا على تلك الجارية وكان التثبت أولى. ثم دعاه الشغف بالجارية الى أن خلا معها نوبة ثانية كالأولى في الإطالة فوقف من الأمور أكثر مما كان، وتأمّل الصورة فرأى الخلل قد استمر، فأحضر شكر الخادم وتقدم اليه بأخذ الجارية وتغريقها فأخذها شكر وراعى ما عرفه من شدة وجده بها فاستبقاها ولم يحدث حدثا في بابها.
فإذا وصلت النوبة كان فضّ ختومها وفتح خرائطها وأخرج الكتب منها بحضرته ويأخذ منها ما كان الى مجلسه ويخرج الباقي الى ديوان البريد فيفرّق على أربابه. ولما وصلت إلى مقربة النافذة التي كان الأمير يجلس وراءها دعوت له بالصحة وطول العمر بأعلى صوت فرمى إلي عملة ذهبية وعبّر عن إعجابه بأدائي. فإذا وصل ذلك أقدما حينئذ على ملك الروم مع نقفور ويكون ورد مقيما في هذه البلاد ممنوعا من طروق بلد الروم بإفساد، فإذا عرف ما يعاملان به من الجميل في الوفاء بالعهد المبذول لهما اتبعا حينئذ وردا في السنة الثالثة بعد أخذ التوثقة لهما بما يرضيهم حسب ما فعل مع ابنه وأخيه، وأن يكون ما يحمله الآن ابن حمدان من حمص وحلب الى ملك الروم من مال المفارقة عنهما محمولا على استقبال إطلاق ورد الى بلد الروم الى خزانة صمصام الدولة، فإن دافع ابن حمدان حينئذ عن حمل، ألزمه ملك الروم ذلك لئلا يتكلف صمصام الدولة تجهيز عسكر اليه، وأن يجرى أمر بلد باد على ما كان عليه من الملاطفة التي كان يحملها الى ملك الروم على أن لا يعاون بادا ولا يجيره إن التجأ الى الروم.
ووافى أبو القاسم عبد العزيز فقعد بحضرته على رسمه وعرض عليه ما كتبه الكتّاب أو كتبه هو بنفسه من أجوبة الكتب الواردة، فربّما زاد فيها أو نقص منها ثم تصلح وتختم وتجعل في اسكدارها وتحمل الى ديوان البريد فتصدر في وقتها. ثم يقرأ الكتب اليه كتابا كتابا ويطرحه الى أبي القاسم عبد العزيز، فإذا تكامل وقوفه عليها جدّد أبو القاسم قراءتها عليه فيأمره في جواب كل فصل بما يوّقع به تحته، وأخرج منها ما يأمر بإخراجه ليواقف عليه المطهر بن عبد الله أو من يجرى مجراه في تذكرة وهي أبدا بين يديه يعلق فيها ما يعرض له. » قال: « فردّها الى موضعها. » قال: « فلما أوردت عليه هذا القول قبّل الأرض وتنصّل وكاد يموت، وانصرف على عزم الخروج. ونختار الآن طرفا من سيرة عضد الدولة ونورده هاهنا عن ذكر خاتمة أيامه فإنّه أحفظ لترتيب القول ونظامه. حصلت ضيعتي في أيام عضد الدولة في إقطاع أسفار بن كردويه، وكان من الظلم على حال معروفة، وكان عضد الدولة قد رفع عنه وعن زيار بن شهراكويه العدوى في كل فعل وتتابعت عليّ جوائح ولم تحصل لي ما يفي بالخراج، فاجتمع لأسفار على ثلاثة آلاف وستمائة درهم اعتقلنى بها وأساء اليّ وقيّدنى وأدخل يده في نيابتي فأقمت في حبسه سبعة أشهر.
If you have any questions regarding where and just how to make use of أفضل نكهات الفيب الباردة, you could call us at the page.