Could The Industry Use Some Innovation?

للاختيار الصحيح لنكهة شيشة فيب يجب عليك تجربة عدة نكهات مختلفة حتى تجد التي تناسب ذوقك. يتم مزج هذه المكونات بعناية لإنتاج نكهات ريب فيب شيشة المميزة والشهية. « أنت وولدك اليوم صاحبا هذه الدولة ومقدماها، وقد لاحت لنا أمور نحن مشفقات منها ومعك مال وسلاح، وإنّما يراد مثل ذلك للمدافعة عن النفس والجاه. توقف الجميع، من بشر ودواب، فوراً وتجمّعوا كالقطيع أو مثل مجموعة فراخ هاجمها صقر. فرتّبهم في الطلائع وأمرهم أن يقتصوا أمر كل من يخرج من السوس أو يدخلها فيأخذوه. « خلونى أصدقكم: vape أنا رجل من أهل السوس استدعاني أبو على ابن أستاذ هرمز وسلم إليّ هذا الملطف وقال لي: امض وتعرّض للوقوع في أيدى أصحاب بهاء الدولة. » فمضى بهستون إلى شهرستان وقرّر معه أن يتحيّز في غد ذلك اليوم مع ثلاثمائة رجل من الجيل إلى بهاء الدولة وتفارقا على هذا الوعد. فقال: «ولم يطلب رجل فقير مثلك رداءً كهذا؟ فلمّا حل بها وأظهر ما رسم له وبدأ بالعرض ومسير الصفاء من الأوباش. » فمال إلى هذا الرأي وراسل الأكراد واستدعاهم وتوثق منهم وخرج معهم بخزينته وجميع ذخائره فلمّا بعدوا عن البلد عطفوا عليه ونهبوا جميع ما صحبه وكادوا يأخذونه فهرب وصار إلى الدودمان على مرحلتين من شيراز.

وخرج صمصام الدولة بنفسه إليهم فلقوه بالغلظة ولقيهم بالرفق واشتدوا عليه ولان لهم وأجابهم إلى ملتمساتهم وسكنوا وعادوا إلى مواضعهم بفسا فاستولوا على إقطاعات الحواشي جميعها. فلم يقدم أحد من أصحاب صمصام الدولة على الخروج إليهم وأقاموا ثلاثة أيام ثم قتلوا العامل وذكروا الحواشي بما أزعجهم، فبعدوا عن مواضعهم خوفا منهم. وبعد أن وضعت هذه الأغراض أمامنا عرض المختار بصوت خافت خمسة تومانات وسروالاً وتحدث عن شقائهم وفقرهم وبؤسهم بعبارات من شأنها أن يلين لها صدر أي إنسان عدا شير علي. ومتى لم تقبل هذه المشورة وثب هؤلاء الديلم عليك ونهبوك وحملوك إلى ابني بختيار، فلا المال يبقى ولا النفس تسلم. « قد بلغني ما أنت عازم عليه وحالي عند بهاء الدولة الحال التي لا تخفى ونيّته في النّية التي تخالف وتحتمي، ومتى عجلت في الانحياز إليه هلكت وهلك الديلم بأسرهم ويلزمك على كل حال صلاح أمرهم فأنظرني ثلاثة أيّام لأسبر جرح هذه القصة بمراسلة بهاء الدولة، فإن رجوت لها برأ واندمالا اتفقت معك في إمضاء العزيمة واجتماع الكلمة وإن تكن الأخرى أخذت لنفسي وتوجهت أنا وأهلى إلى بلدي ثم أفعل ما بدا لك. وأمّا ما جرى عليه الأمر في دخول الديلم في طاعة بهاء الدولة، فإنّ أبا عليّ ابن إسماعيل كان قد اعتمد ما يعتمده من الرأي الأصيل وشرع في استمالة قوم من العسكر إلى طاعة بهاء الدولة.

واتفق أنّ ابني بختيار وهما أبو القاسم اسبام وأبو نصر شهفيروز قد خدعا الموكلين بهما في القلعة، فساعدوهما وأفرجوا عنهما فجمعا إلى نفوسهما من لفيف الأكراد من قوى به جانبهما واتصل خبرهما بمن أسقط من الديلم فصاروا إليهما فوجا بعد فوج. فلمّا استحكم أمرهما سارا لأخذ البلاد وصار أبو القاسم اسبام إلى أرّجان فملكها ودفع أصحاب صمصام الدولة عنها وتردد أبو نصر شهفيروز في الأعمال مستمدا للأموال ومستميلا للرجال. » فلمّا جنّ الليل ورد رسول فناخسره برسالة يعتذر فيها من سابق الأفعال ويطلب الأمان على استئناف الخدمة في مستقبل الحال فأجيب بما يسكن إليه ووثق به. ووصل في أثناء ذلك كتاب ابن بختيار إلى أبي على ابن أستاذ هرمز يذكران فيه سكونهما إليه وتعويلهما عليه ويبسطان أمله كما يفعله مبتدئ بملك يروم إحكام قواعده وأركانه واستمالة اعضاده ويأمره أنّه يأخذ البيعة لهم على الديلم قبله والمقام على الحرب التي هو بصددها. وبقي متلددا في أمره مترددا في فكره مجيلا للرأى في صدره فرأى أنّ الدخول في طاعة بهاء الدولة أصوب والتحيّز إليه أدنى من السلامة وأقرب. فأشفق أبو على بما سلف له من الدخول إليهما ولم يثق بوفائهما بعد قتل أخويهما وحقيق بمن قتل للملوك شقيقا أن يكون على نفسه شفيقا.

» فعزم على ذلك وحاول الصعود إليها فلم يفتح له المقيم فيها، فازداد تحيرا في أمره. فإنّك إذا فعلت ذلك أحييت الدولة وقضيت حق النعمة وتقربت الرجال إلى قلوب رجالنا المقيمين هناك. فاستقرّ الأمر على استدعائه من كرمان وإخراج أبي الفتح أحمد بن محمد بن المؤمل ليقوم مقامه بها ففعل ذلك وعاد أبو جعفر فأخرج إلى فسا. فبدأ الديلم الذين كانوا بفسا وطالبوا عاملها بما استحقّوه وألزموه مدّ اليد إلى الإقطاعات للمذكورين وإرضائهم بها. « إنّ القول الأوّل هو الصحيح وإنّ الضرب والمكروه أحوجا الرجل إلى هذا القول الثاني. « اصدقني. » وعاصه بالجميل فلم يزده على القول الأوّل. « إنّ مصداق هذا القول يبين عند غسق الليل فإن جاء رسول فناخسره فقد صدق شهرستان ووفا، وإن تأخّر فقد كذّب وغدر والموعد قريب. وإن قصدنا من هذا الجانب فقد حصلنا في أيدى القوم أسارى وأعوزنا الهرب وضاق بنا المذهب. وكان أبو على ابن إسماعيل الملقّب بالموفق، يباشر الحرب ويتولى التدبير وكان معه مناح صاحب محمد بن عباد مع مائة فارس من السادنجان.