« ها أنا يا مولانا. وإن غيّرت ذلك وعدلت عنه كنت أنا المشكور على السيرة السالفة وكنت أنت المذكور بالطريقة الآنفة وقدح في دولتك ما يشيع في المستقبل عنك. إن هذا الشرف محفوظ لأمثالي أنا. « قد ورد هذا الرجل بيد فارغة وما وفي بشيء مما بذله والبلد على ساق خوفا منه ولا يؤمن حدوث فتنة يبعد تلافيها وأبو الحسين ابن قاطر ميز يبذل أن يأخذ منه مالا يخفّف به عنك أثقالا. » فقال لهما: متجر فيب سعودي « هذا مما لا يسوغ فعله وكيف يصرف اليوم رجل مستدعى بالأمس بغير سبب يقوم به الغدر وهل يجلب ذلك إلّا سوء المقالة من الناس فينا ونسبتهم إيّانا إلى سخافة الرأي وضعف النحيزة وأنّ خدمة هذا الملك لا تستقيم على أيدينا؟ لما اعتلّ ابن عبّاد كان أمراء الديلم وكبراء الناس يروحون إلى بابه ويغدون ويخدمون بالدعاء وينصرفون. » فغيّرت ثيابه وأصلحت حاله وحصل بشيراز ثم تلاحق الناس به وتكامل الديلم عنده من بعد. وشاع خبر القبض على ابن حمولة فثار الديلم وقصدوا دار أبي عيسى ليهجموا عليه فهدم حائطا منها يلي الصحراء وخرج منه وركب وتبعه أصحابه ووقف على قرب من البلد حتى أخرج إليه ابن حمولة فسار به إلى بلاد بدر وحبسه في بعض القلاع وأنفذ إليه من الريّ بعد أيام من تولّى قتله.
» فسار على ذلك ووقف طغان والغلمان بين يديه يطاردون الفرسان، وزحف الديلم فملكوا التلّ ونزل أرسلان تكين الكركيرى عنه ووقف صمصام الدولة عليه ووقع يارغ وكردوسه على السواد وحمل على المصافّ وحمل طغان والغلمان وكانت الهزيمة. ووصل صمصام الدولة إلى الأهواز وقد اجتمعت معه جيوش الديلم وبنو تميم وبنو أسد. فأنفذ فخر الدولة ثقاته وخواصّه حتى احتاطوا على الدار والخزائن. » فأظهر فخر الدولة قبول رأيه. وفيها أشار أبو نصر خواشاذه على بهاء الدولة بمراسلة فخر الدولة باستصلاحه واستكفافه عن مساعدة صمصام الدولة فاستصوب ذلك ورسم له السفارة فيه. لمّا شارفوا السوس انهزم أصحاب صمصام الدولة عنها ودخلوها وتقدّم ارسلان تكين الكركيرى في سريّة من الغلمان إلى جندي سابور ودفعوا من كان بها وانتشرت الأتراك في أعمال خوزستان وعلت كلمتهم وظهرت على الديلم بسطتهم. فاستنقذه أحد بنى تميم ووصل إلى الأهواز في عدد قليل من الديلم وترحّل عنها طالبا أرّجان. وأخبرتني أن أحد خصيان الشاه سيمر في الصباح القادم ليأخذها إلى بيت حريم القصر، وبعد الاستحمام واللباس ستنقل إلى قسم الفنانات ليبدأ تدريبها فوراً. » هزت هذه الكلمات هيكلي كله رعشةً لم أعرف لها مثيلاً في السابق فبقيت أكررها في قلبي وأفكر فيها حتى وقعت في غفلة الحمى ولم أستيقظ في الصباح التالي إلا عندما سطعت أشعة الشمس في وجهي.
» وأبرّ قسمه بقتل العدد الكثير منهم وأخذ الباقين بالهيبة وساسهم بالغلظة ولم يغض لهم عن الخيانة اليسيرة حتى تهذّبت الأمور. فتأمّل هذه الآراء الطريفة والأهواء العجيبة في تقارب ما بين القبض والإطلاق والعزل والتولية حتى صار الأمر عجبا والجد لعبا. فلمّا انحدر أبو نصر سابور إلى واسط هرب إلى البطيحة فوجد أعداء أبي نصر خواشاذه طريقا إلى السعى فحسّنوا لبهاء الدولة القبض عليه. فاجتمع هو وأبو على الحسن بن محمد بن نصر على إفساد أمره. أشار عليه في جواب رسالته بأن يلاطف أبا على الحسن بن محمد بن نصر صاحب البريد وأبا عبد الله الحسين بن أحمد العارض ومكاتبتهما ويسألهما النيابة عنه ويخاطب أبا عبد الله العارض بسيّدنا، ليكون عونا له على تقرير أمره فلم يقبل. وكان أبو محمد خازن الكتب ملازما داره على سبيل الخدمة له وهو عين لفخر الدولة عليه، فبادر بإعلامه الخبر. وفيها وقع العقد لمهذّب الدولة أبي الحسن على ابنة بهاء الدولة وللأمير أبي منصور ابن بهاء الدولة على ابنة مهذّب الدولة. وقضى ابن عبّاد نحبه في يومه. يجب وضع خوخ الشيشة في عبوة محكمة الإغلاق وتجنب التعرض للهواء والرطوبة. تتميز نكهات ريب فيب السعودية بتركيبة عالية الجودة والنكهات الغنية، مما يمنح تجربة استنشاق ممتعة ومرضية لعشاق الشيشة.
في الختام، يقدم قلم الـvape near me القابل للتصرف Elf Bar BC5000 للمدخنين تجربة vaping فريدة مليئة بالميزات والفوائد. تصاميم عصرية وأنيقة: - تقدم Elf Bar أجهزة مدمجة وخفيفة الوزن بتصاميم جذابة وألوان متنوعة تناسب جميع الأذواق. فهل ترى في جميع ما شرد من أخبار الدولة البهائية نظاما مستقيما تحمد سلوك مذاهبه وتدبيرا جيّدا ينتفع بمعرفة تجاربه؟ ولكن عثمان آغا كان عنده أمل بأنه في أمان أكثر من غيره لأنه مثل التركمان من أتباع عمر؛ وقد لفّ قطعة من الموصلين الأخضر حول طربوشه ليظهر أنه من الأشراف، أي من سلالة الرسول ﷺ الذي، كما يتوقع القارئ الكريم، لم يكن يقربه أكثر من البغل الذي كان يركبه. على أنّ الحياة الدنيا لعب ولهو ولكن في اللعب مستقيم ومختلّ. واتّفق أنّ الفاضل أبا نصر غاب أيّاما في بعض الأشغال. كان بين أبي نصر خواشاذه وبين أبي نصر سابور صداقة ومخالطة. فاختار أبا الحسن الأقسيسى العلوي للخروج في الرسالة نيابة عن أبي نصر خواشاذه وخرج الأقسيسى فقبل أن يصل إلى مقصده قبض عليه. ثم استعفى بعد أيام من النظر وشرع أبو العباس عيسى بن ماسرجس في خطبة الوزارة وراسل الفاضل أبا نصر في السفارة فيها بعد أن كان قد بذل أبو على الحسن الأنماطى لبهاء الدولة عنه بذولا ووعده بملاطفات يحملها وعشرة آلاف دينار يخدمه بها.